08 يناير . 2 دقيقة قراءة . 806
كنت قد كتبت عام ٢٠١٦ نصًا صغيرًا عن شخص لم أحبه. لن أقول إنني أحببت فكرة الحب أكثر منه، فهذه مقولة منتشرة لدرجة الابتذال، ولكن لنقل كما أن عقولنا تحتاج للتسلية فنشاهد فيلمًا سخيفًا أو نقرأ مقالات عن منازل المشاهير، وكما تبحث أجسادنا عن التسلية أحيانًا فنقيم علاقات عشوائية أو نبالغ بأحمر الشفاه في يوم عمل روتيني، كذلك قلوبنا تحتاج للتسلية، تحتاج مشاعرنا للرقص على أغنية نعلم أنها سوف تنتهي، وعلى سكرة نعرف أننا سوف نصحو منها. لذلك أنا أعي وكنت أعي أنني لم أحبه ولم يحبني، أبدًا ولا حتى قليلًا ولا حتى احتمالاً، ولكن كان لدي من المشاعر الكثير، لم يكن بإمكاني تركها هائمة هكذا ...
لك في الذاكرة أشياء لم تحدث بعد
في زمن لم يأتِ
لك في أيامي يوم عادي كأغلبها
ومن وردة صار اليوم تاريخًا من الحب
وصارت الوردة كل ما أملك من فرح
لك في وقتي موعد مع البحر
كنت قد وعدتني
ولكن أتدري كم مرة مشيت معك على الرمل
أتدري كم مرة عدت من طريقي وحدي
وأنا أشم عطرك على كف يدي
لك كتاب فيه قصائد حب لغريبين
ووطن حزين
وقصص بلا نهاية
ومشاعر تحتل القلب
ولا حرية بعد تلك البداية!
لك أشياء أفتقدها لم تحدث
وصدقت كذبتي
لم أكن أعلم أن الخيال يورطنا
لم أكن أعلم أن زماننا لن يأتي !!!
07 مارس . 4 دقائق قراءة